جلسة حوارية حول تعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي .
تحت رعاية مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور حسّان البَلَص، نظّم قسم الأشعة جلسة حوارية بعنوان "تعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأردن"، وذلك وبالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي ضمن إطار الجهود الوطنية الرامية إلى رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر ودوره في الحد من مضاعفات المرض وزيادة فرص الشفاء.
هدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر في خفض نسب الإصابة والوفيات الناتجة عن سرطان الثدي في الأردن، وتعزيز الوعي بأحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية المتوفرة في المملكة.
وأدارت الجلسة الحوارية رئيس قسم الأشعة رئيس وحدة تصوير الثدي في المستشفى الدكتورة مها غرايبة .
وشارك مدير البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، ، حيث استعرضت أبرز إنجازات البرنامج الوطني في مجال الكشف المبكر، وبرامج التوعية المجتمعية المستمرة في مختلف المحافظات.
كما تحدّث العميد الطبيب مستشار الأشعة ورئيس دائرة الأشعة في الخدمات الطبية الملكية سابقاً الدكتور عبد الحميد العدوان عن ابرز التطورات في مجال التشخيص الشعاعي لسرطان الثدي ودور المؤسسات الصحية العسكرية في دعم الجهود الوطنية .
بدوره قدّم رئيس اختصاص الأشعة التشخيصية في وزارة الصحة الدكتور أحمد أبو عين عرضاً حول واقع خدمات التصوير الشعاعي في القطاع العام، مؤكداً أهمية التدريب المستمر ورفع كفاءة الكوادر العاملة .
من جهته تحدث استشاري الجراحة العامة وجراحة الثدي في المستشفى الدكتور غيث هيلات عن أحدث طرق العلاج الجراحي ودور الفريق الطبي المتكامل في تحسين النتائج السريرية للمريضات.
وشهدت الجلسة حضوراً واسعاً من الكوادر الطبية والتمريضية وطلبة كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني .
وأكد المشاركون في ختام الجلسة على ضرورة تعزيز ثقافة الفحص المبكر لدى النساء في جميع الفئات العمرية، والاستمرار في الجهود الوطنية لمكافحة سرطان الثدي من خلال التوعية والتشخيص المبكر والعلاج الفعّال .
تم مراجعة المحتوى بتاريخ 28/10/2025