مستشفى الملك المؤسس يجدد اعتمادية شهادة "مستشفى صديق للطفل" ويحصل على المستوى البلاتيني
حصل مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي أمس على شهادة إعادة اعتماده كـ “مستشفى صديق الطفل” / المستوى البلاتيني ،الذي تم منحه من قبل مجلس اعتماد المؤسسات الصحية(HCAC) وذلك بعد الخضوع للتقييم اللازم من قبل المجلس، حيث أطلقت منظمة الصحة العالمية واليونيسف مبادرة “مستشفى صديق الطفل" من أجل تشجيع المستشفيات على تبني سياسة الخطوات العشر لإنجاح الرضاعة الطبيعية.
و هنأ مدير عام مستشفى الملك
المؤسس عبدالله الجامعي الأستاذ الدكتور خلدون بشايره القائمين على هذا الانجاز الذي ما كان ليتحقق لولا حرص جميع الكوادر على القيام بواجباتهم بحرفية ومهنية، كما شكر العاملين في اقسام النسائية والاطفال والجودة من الكوادر الطبية والتمريضية والادارية، وجميع الكوادر المساندة.
وتعني هذه الشهادة أن المنشأة الصحية تشجع على الرضاعة الطبيعية، ويمنحها المجلس للمستشفيات عند تلبيتها لمتطلبات "مبادرة مستشفى صديق للطفل"، والتزامها بالنظام الوطني لضبط تسويق بدائل حليب الأم والذي يحظر الترويج لأي من بدائل حليب الأم في كافة المنشآت.
وتهدف "مبادرة مستشفى صديق الطفل" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية واليونيسف عام 1991 إلى تحفيز المنشآت الصحية على تنفيذ عشر خطوات لتشجيع وتمكين الأمهات من الرضاعة الطبيعية حيث تتضمن هذه الخطوات:
وضع المنشأة لسياسة تشجع على الرضاعة الطبيعية وتدريب كوادرها على تطبيقها، وتعريف النساء الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية، وتسهيل التلامس الجلدي لهن مع أطفالهن مباشرة بعد الوضع، ومساعدتهن على بدء الرضاعة بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى تمكينهن وأطفالهن من البقاء معاً في الغرفة نفسها طوال الوقت، وإسداء المشورة لهن حول مخاطر استخدام زجاجات وحلمات الرضاعة واللهايات الصناعية، وإنشاء مجموعات داعمة يمكن للأمهات طلب المشورة منها بعد خروجهن من المستشفى.
تم مراجعة المحتوى بتاريخ 28/10/2024